شارك المتحدث باسم حزب الهدى ونائب البرلمان في باطمان "سرقان رامانلي" تقييم حزبه لجدول الأعمال في مؤتمر صحفي عقد في البرلمان التركي.
وأشار رامانلي إلى أن السياسات العدائية التي تم إحياؤها مؤخرًا ضد اللاجئين، الذين لجأوا إلى تركيا لأسباب قاهرة، هي نتيجة مشاريع لجر البلاد إلى حالة من الفوضى.
وأشار إلى أن الذين استفزوا الناس ضد اللاجئين في بلدة ديلوفاسي في قوجالي يريدون جر البلاد إلى عملية مظلمة ودوامة من العنف.
وأوضح "رامانلي" أن هذا الجزء، الذي يعمل بقوة وسائل الإعلام التي تقف وراءه، يعمم بعض الأحداث القضائية والفردية، ويخدش الحساسيات الاجتماعية، ويتعمد تشويه الحقائق، وتأجيج العداء تجاه اللاجئين.
وتابع رامانلي كلماته على النحو التالي:
"إن إجبار اللاجئين على العودة قبل إلغاء أسباب لجوئهم ليس عادلاً وإنسانيًا، يجب على الحكومة إنشاء شبكة معلومات قوية جدًا ضد الذين يتلاعبون بالأحداث من خلال وسائل الإعلام، والشروع في إجراءات قضائية قاسية ضد أولئك الذين يشوهون الأحداث.
ومن وقت لآخر، ينتقل التعصب تجاه اللاجئين إلى أبعاد مختلفة، وإن العداء للغة الذي تجلى مع إزالة اللافتات العربية من قبل حزب الشعب الجمهوري في إزمير هو نتيجة للتوق إلى نهج الإدارة الاستبدادي في الثلاثينيات.
ويجب إنشاء آلية رقابة قوية ضد ممارسات الحكومات المحلية التي تستهدف المعتقدات والهويات واللغات، ضمن اللوائح القانونية، يجب وضع ضمانات جديدة، لا سيما حق الأجانب واللاجئين في فتح مشروع تجاري وفي الاسم/ العلامة التجارية بما يتماشى مع هوياتهم.
ولا ينبغي السماح بتخريب النموذج التركي في البناء والتقدم في القرن الجديد على أساس دولة قوية وعادلة ومجتمع تسامح، وذلك من خلال العداء العنصري والمناهض للاجئين. (İLKHA)